احسن الظن بالله
منتدى قبيــــــــــــــــــلة كعـــــــــــــــــــــب الرسمـــــــــــــــــــــــي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
احسن الظن بالله
احسن الظن بالله ......
كان هنالك ملك ومعه نديم يلازمه ولا يفارقه في حله وترحاله , وكان هذا النديم يكثر قول ( لعل فيه خيرا ) لكل امر يحدث وكثيرا ماكان يقولها للملك الذي ولد معيوب اليد وكان الملك يتذمر من هذه العبارة ولا يستسيغها .
الى ان وشى بهذا النديم احد الوشاة فاودعه الملك في السجن وعندما اخبر بامر الملك بسجنه قال ( لعل فيه خيرا )فضحك الملك من سذاجته وبعد مدة خرج الملك للصيد كعادته التي كان يست
صحبه فيها وغالبا ما كانا ينفردان اثر طريدة لغرض اصطيادها .
فطارد الملك احدى الطرائد وانفرد عن فريق الصيد المرافق لكنه هذه المرة بلا رفيق واخذت لذة المطاردة تستهويه حتى جذبته الطريدة بعيدا ودخل في غابة كثيفة واذا به فجأة قد احتوشه جمع من الرجال فانزلوه واسروه ,
فقال لهم : انا الملك , لكنهم سخروا منه ومن دعواه التي بلا دليل وساقوه الى زعيمهم .
وكان هؤلاء القوم من عبدة الاوثان وقد حان موعد تقديم القربان لوثنهم الذي يعبدون وكان هذا القربان عبارة عن انسان يقبض عليه في ذلك اليوم ومن سوء حظ الملك ان صادف هذا اليوم الذي القي عليه القبض فيه هو يوم تقديم القربان .
فادخلوا الاسير الى سادن الصنم ليتفحص القربان ولما راه قال لهم اطلقوه لانه معيوب ولا يجوز ان نقدم لالهنا الا قربانا سليما فاطلقوه , عندها تذكر قول صاحبه ( لعل فيه خيرا ) وقال لقد صدق صاحبي فكم تذمرت من هذا العيب الخلقي ولم اعلم انه سينفعني يوما وتكون فيه حياتي ..
ولما عاد ارسل في طلب صاحبه واخرجه من السجن وقال له لقد صدقت في مقولتك وكان الخير فيما اختاره الله لي .
لكن لي سؤال ماهو الخير في زجي اياك في السجن فما الذي انتفعت به ؟
قال له سبحان الله ايها الملك فلو كنت معك لكنت انا القربان لاني سليم معافى بحمد الله ولم يطلقوك الا لعيب خلقي فيك , الم يكن سجنك خير لي ا
ذ انقذ حياتي ؟كان هنالك ملك ومعه نديم يلازمه ولا يفارقه في حله وترحاله , وكان هذا النديم يكثر قول ( لعل فيه خيرا ) لكل امر يحدث وكثيرا ماكان يقولها للملك الذي ولد معيوب اليد وكان الملك يتذمر من هذه العبارة ولا يستسيغها .
الى ان وشى بهذا النديم احد الوشاة فاودعه الملك في السجن وعندما اخبر بامر الملك بسجنه قال ( لعل فيه خيرا )فضحك الملك من سذاجته وبعد مدة خرج الملك للصيد كعادته التي كان يست
صحبه فيها وغالبا ما كانا ينفردان اثر طريدة لغرض اصطيادها .
فطارد الملك احدى الطرائد وانفرد عن فريق الصيد المرافق لكنه هذه المرة بلا رفيق واخذت لذة المطاردة تستهويه حتى جذبته الطريدة بعيدا ودخل في غابة كثيفة واذا به فجأة قد احتوشه جمع من الرجال فانزلوه واسروه ,
فقال لهم : انا الملك , لكنهم سخروا منه ومن دعواه التي بلا دليل وساقوه الى زعيمهم .
وكان هؤلاء القوم من عبدة الاوثان وقد حان موعد تقديم القربان لوثنهم الذي يعبدون وكان هذا القربان عبارة عن انسان يقبض عليه في ذلك اليوم ومن سوء حظ الملك ان صادف هذا اليوم الذي القي عليه القبض فيه هو يوم تقديم القربان .
فادخلوا الاسير الى سادن الصنم ليتفحص القربان ولما راه قال لهم اطلقوه لانه معيوب ولا يجوز ان نقدم لالهنا الا قربانا سليما فاطلقوه , عندها تذكر قول صاحبه ( لعل فيه خيرا ) وقال لقد صدق صاحبي فكم تذمرت من هذا العيب الخلقي ولم اعلم انه سينفعني يوما وتكون فيه حياتي ..
ولما عاد ارسل في طلب صاحبه واخرجه من السجن وقال له لقد صدقت في مقولتك وكان الخير فيما اختاره الله لي .
لكن لي سؤال ماهو الخير في زجي اياك في السجن فما الذي انتفعت به ؟
قال له سبحان الله ايها الملك فلو كنت معك لكنت انا القربان لاني سليم معافى بحمد الله ولم يطلقوك الا لعيب خلقي فيك , الم يكن سجنك خير لي ا
منتدى قبيــــــــــــــــــلة كعـــــــــــــــــــــب الرسمـــــــــــــــــــــــي :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى